السبت، 26 فبراير 2011

بكت حتى الشجارة

لقاءنا الاول منذ 5 سنين كنا في احد المنتزهات بين الاشجار تعارفنا , لم اتصور انه احبني كما احببته دائما كانو يقولون ان الرجل صعب عليه الحب لانه يحب بعقلة لا بقلبة كالمراءة واعتقد انني اتنازل عن هذا المعتقد بعد حبه الصادق لي كنت ارى في عينيه حينما نتلاقى الفرح والامل والسعادة كلها دائما ما كان يرتبك حينما يراني وانهينا دراستنا الثانوية سويا هو يكبرنا بسنة فقط دائما يغني لي اغاني مصطفى احمد خصوصا اغنية مادريت

وفعلا هي اغنية جميلة كلمة ولحن واداء لكن كلمات لا تناسبنا لاننا كنا سويا ولا اعتقد اننا سنفترق في يوما ما وحتا لو افترقنا لا يمكن ان تنتهي قصتنا في هذه السهوله اذكر حينما كنت اقول واعلق على اغنية مادريت كان يقول لي عهود : لن يفرق بيننا احد والاغنية اسمعيها للمتعة وللتذوق ,

الانسان دائما بحاجة للانت او لنقل نصفه الاخر المكمل له كما قال الفيلسوف الطبيعي لودفيج فيورباخ

الانسان يصبح عدم لا وجود له حينما لا يكون له حبيب ومن الاستحالة الحياة بدون حبيب الانا بحاجة دائمة للانت صدق فيورباخ , لكن حينما يحصل الفراق الذي لا يتوقعه احد هل الارادة تقدر ان تقف امام هذه الموجه الروح تتحمل ام النفس ام العقل يدبر امر ليتجاوزها بكل سهوله ام يحصل الفراق وينتهي ما كان يبنى بكل سهوله طموح الانسان يتحكم حينما يكون الفراق بالنهاية اعان الله المحبين حينما يتفرقون لم اذق هذا الطعم وكنت اتعوذ منه وهذا هو يحصل امامي اهله يريدون الرحيل عن هذا البلد لمدة ليست قصيرة 5 سنين من الفراق ماذا افعل الان حينما تقرءون هذه السطور يكون هذا الفراق دام شهران ولا اتصال ولا رساله منه .... اتمنى ان تصل هذه الرساله لاحد يعرف عنه أي شي ليوصله الرساله ويخبره انني بانتظاره

رسالة وجدت في احد البيوت القديمة يعتقد انها منذ اكثر من 35 سنة مكتوبة ...

هناك تعليق واحد: